الذكاء العاطفي عند المرأة NO FURTHER A MYSTERY

الذكاء العاطفي عند المرأة No Further a Mystery

الذكاء العاطفي عند المرأة No Further a Mystery

Blog Article



لذا تُعدُّ الخطوة الأولى لتحسين الذكاء العاطفي هي تعلُّم كيفية إدارة التوتر.

ويشمل الذكاء العاطفي عند المرأة جانبين؛ منطقي وعاطفي، وتُعَدُّ المرأة القادرة على الجمع بينهما قادرة على السير في طريق النجاح.

قد لا تنتبه لتصرفاتك أحياناً وتبدر منك سلوكات سلبية، ولكن عليك الاعتذار عمَّا بدر منك كي لا تؤثر أخطاؤك في عائلتك دوماً.

وكما قال "فيودور دوستويفسكي": "يتطلَّب الأمر ما هو أكثر من الذكاء، للتصرُّف بذكاء."

و بمجرد أن تدركي تأثير عواطفك على سلوكك، يمكنك وقتها أن تحكمي على سلوكك و تقيّميه.

يتعلَّم الأطفال من الوالدين، ويتأثرون في أفعالهما أكثر بكثير من كلماتهما، فإذا لم يستطع الآباء التعبير عن عواطفهم من خلال سلوكاتهم، فلن يحترم الأطفال عواطفهم أيضاً.

يجب ترسيخ هذه العادة في وقت مبكر من مرحلة الطفولة، ولكنَّها ضرورية في مرحلة ما قبل المراهقة، فإذا أردت أن يصبح الأطفال أشخاصاً مستقلِّين ويعتمدون على أنفسهم، يجب أن تغرس فيهم شعوراً قوياً بقيمة الذات، وذلك من خلال الاعتماد عليهم اعتماداً ملموساً، فحينما يملؤك الرضى عند مراقبة أطفالك المراهقين، انتبِهْ لما يفعلونه لتكتشف النشاطات التي تحفزهم تحفيزاً إيجابياً، وتعطيهم مهاماً وأعمالاً هامة بناء عليها.

الذكاء العاطفي هو قدرة الشخص على التحكم بعواطفه وانفعالاته، نور وفهم ومعرفة مشاعر الآخرين، وإيماءات لغة الجسد وتعابير الوجه ونبرة الصوت، لذا عليك أن تعزز من ذكائك العاطفي لتطوير ذكائك الاجتماعي، ونجاحك في تكوين العلاقات، يقول أرسطو في كتابه "الأخلاق": "أن يغضب أي إنسان، فهذا أمر سهل، لكن أن تغضب من الشخص المناسب، وفي الوقت المناسب، وبالأسلوب المناسب، فليس هذا بالأمر السهل".

إقرأ أيضاً: بناء علاقة قوية بين الأطفال والآباء: كيف تعزز الرابطة العاطفية مع طفلك؟

حضور نشاطات المنظمة التي ينتمي إليها وتقديم الاقتراحات لتطوير عملها.

ملاحظة الفرد لمشاعره الذاتية وانفعالاته ومراقبة حدَّتها في المواقف المختلفة، والقدرة على تحديد نقاط قوة وضعف شخصيته.

أخذ قلق الطفل وخوفه على محمل الجد، ومساعدته على تجاوزه من خلال العمل على تعزيز ثقته بنفسه.

إنَّ تمتُّع الأطفال بالذكاء العاطفي أمر هام جداً؛ إذ يتعلمون كيف يكونون هادئين، وتزيد ثقتهم بأنفسهم، ويصبحون أكثر فهماً لأنفسهم ومشاعرهم، ويصبحون أكثر مهارة في إدارة انفعالاتهم في المواقف المختلفة، كما أنَّه يسهم في تكيفهم مع توقعات محيطهم.

إليك موقفاً يواجه الآباء صعوبة في التعامل معه بسبب شعورهم بالذنب: ينام الطفل بجوار والديه في السرير دوماً، إمَّا لأنَّهما لا يستطيعان تحمُّل بكائه، أو لأنَّه يذكِّرهما بمدى خوفهما من الظلام حينما كانا في عمره، أو لأنَّهما لم يعودا يقويان على رفض رغبته، ولنفترض أنَّ الوالدين لا يريدان أن ينام طفلهما بجوارهما ليلاً، تتضمَّن الحلول القائمة على الذكاء العاطفي لحلِّ هذه المشكلة ما يأتي:

Report this page